السبت، 30 أغسطس 2014

بدع الشاعر // توفيق عبدالله والرد مني حسين شقران

بدع الشاعر // توفيق عبدالله

يامنبـع التاريـخ روحـي لـش فـدا
عاشت ويخسى من يروم اشتاتها

قال الحريبي من على حيـد الهـدا
مـدخـل مديـنـه بـــارده نسمـاتـهـا

سجـل قوافـي هاجـسـي يابـوشـدا
يامن تسلي النفـس مـن ضيقاتهـا

قصـيـدتـي لاعـنــد قـهــار الــعــدا
شـاعــر قبـيـلـه عـالـيـه رايـاتـهـا

من قـوم معروفيـن لا البـادي بـدا
يتسـابـقـو لان الـشـبـب عـاداتـهـا

يابن العقيلي من قفا عهـد اسـودا
قـالـو الحكـومـه عـدلـت خطاتـهـا

حـوار لكـن خـاف لا يذهـب ســدا
لـــن الـقـيـادات اخـلـفـت نـيـاتـهـا

مفـروض مانقبـل عمـيـل اتـمـردا
خــادم لايــران الـخـون وامـاتـهـا

هـو بايخـون العهـد لاجــاه الــودا
عـبـر التقـيـه يـضـمـرو عيبـاتـهـا

لابــد مايقـلـب ولــو طــال الـمــدا
مــن خــان ربــه خـانـهـا كـلاتـهـا

قـلـي بـرايـك رد لــي علـمـك قــدا
حـول القصـيـده نصـهـا وابياتـهـا


جواب الشاعر الكبير // حسين شقران العقيلي

قال العقيلي يتبـع الصـوت الصـدا
والروم تعرف مـن صـدا صلياتهـا

مـانـاب متخـيـل ولاتـســادا ســـدا
الاحـقــايــق واظــحـــه كـلـمـاتـهـا

مرحب ملا مارب وصعده والحـدا
وارض المسيله رحبـت شركاتهـا

تـوفـيـق ابـوزيــده وزايـــد وزودا
رحـبـت بــه وارسالـتـه وابيـاتـهـا

مــدام ينشـدنـي مــع مـاهــو بـــدا
راس الهـدا قمـه عصـي طلعاتـهـا

يحيطهـا الخضـره وقطـرات النـدا
والاخ ابـوعـابـد رســـم لوحـاتـهـا

بعطيه رايي راي شخص امحايـدا
اوظـاع بانفـحـص عـلـى حالاتـهـا

وظـع السعـيـده والسعـيـد امعـقـدا
والمشكـلـه تـرجـع عـلـى قاداتـهـا

هـادي الهـدا هـدا وهـادي مـاهـدا
وارض السعيـده ماهـدت ازماتهـا

عاد المدرع مـن قـدا الفرقـه عـدا
والـداخـلـيــه نـكــفــت نـجـداتــهــا

كل القـوا اهـل الغـوا واهـل الـردا
اطـــراف تـتـلاعـب بـنــا شـلاتـهـا

وانـه مـن الـي قلـت عنـه اتـمـردا
الـنــاس ربـــك مـطـلـع غـايـاتـهـا

لا نتـهـم احــدن ولا نـبــري حـــدا
مــن دون أدلــه دامـغـه واثباتـهـا

ماشـي طـرف يحـق لـه ان يبـعـدا
اييت طرف مهما اختلف وجهاتها

خـلـه يـحــاور والـحــوار امـعــددا
لاطراف عده مـن جميـع اجهاتهـا

بـــاب التـفـاهـم لايـصـيـر مـبـنــدا
والمشكـلـه باتنـطـوي صفحـاتـهـا

من الشعب احمد ومسعـد واسعـدا
اخــــوه ويالله يـامـواتــي واتــهــا

الـظـلـم والاقـصــأ تــــراه يــولــدا
اول نــــوات الــشــر وابـدايـاتـهـا

لاتستـمـع مـخـدوع مايقـنـي جــدا
مافهـم ديـن الـنـاس واسياساتـهـا

هـذا جـوابـي لــك جـبـأ مـنـي ودا
وان عادشي عندك قصيـده هاتهـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق